لا شك أن كلَّ أمةٍ لا تقوم لها قائمة ، ولا تترقى في مراتب الحضارة ، ولا تنال النصرَ والتمكينَ - بعد فضل الله تعالى- إلا على عاتق النخبة التي تتولى بناءها ، مهما كان دينُها أو ثقافتُها ، ومن هنا : كان لزاماً على المصلحين العقلاء ، و المخلصين الأوفياء أن يجعلوا من بناء النخبة هدفاً مركزياً لإعادة بناء هذه الأمة التي تكاد تصل مرحلة الاحتضار .

 لكن المشاهَد : إهمال وإغفال أولئك القائمين على الإصلاح لهذا الهدف العظيم !!!

بل تكاد تخلو تلك الحشود المكونة من ألوف المحاضرات ، والخطب والمواعظ والمؤتمرات، من تنبيه وتحريض وتأكيد على أهمية صناعة النخبة كأساس للبناء والإصلاح ، ومن هنا كان لزاماً العمل على تكوين تلك الثُلة المباركة الواعية التي تتولى النهوض بهذه الأمة من انتكاساتها ، وعثراتها ، و رقادها ، وتخلفها .

مع ضرورة الانتباه إلى وجوب هدم و إعادة بناء الشخصية الإسلامية المعاصرة المتخلِّفة لتكون قادرة على إنشاء هذه النخبة المرتقبة .

هذه لفتة موجزة للإخوة زوار الموقع إلى ضرورة الاهتمام والانتباه بتحقيق هذه الهدف .

...

 

Copyright © 2013 All rights reserved.

Flag Counter